مصدر مسؤول للصحيفة: فوجئنا بإغلاق هواتف المسؤولين الجزائريين للإفراج عن الصحافيين بمطار وهران
اضطرت البعثة الإعلامية المرافقة للرياضيين المغاربة المشاركين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، إلى مغادرة التراب الجزائري، في رحلة صوب تونس، تنطلق عند الساعة الواحدة من صباح الجمعة، وذلك بعد منعها من مغادرة مطار "أحمد بن بلة" بمدينة وهران، من أجل تغطية الدورة التي تنطلق منافستها، السبت المقبل وتمتد إلى غاية خامس يوليوز القادم.
وأفاد مصدر مسؤول من داخل الوفد المغربي، في تواصل مع موقع "الصحيفة"، إن اللجنة الوطنية الأولمبية ارتأت حجز تذاكر السفر للإعلاميين التسع "المحتجزين" منذ ليلة الأربعاء، بمطار مدينة وهران، من أجل عودتهم إلى المغرب، وذلك بعد أن قررت السلطات الجزائرية منعهم من الدخول إلى ترابها لتأدية مهامهم الإعلامية، دون توضيح الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ هذا الإجراء.
وأكد المصدر نفسه، إن الـ CNOM، قام بكل الإجراءات الضرورية لحصول الصحافيين المغاربة على اعتمادات تغطية التظاهرة، حيث تم إشعارهم من قبل اللجنة المنظمة، أن عملية تسليمها ستتم فور وصولهم إلى المطار، إلا أن المسؤولين عن الوفد المغربي تفاجؤوا باستثناء الوفد الإعلامي من التصاريح اللازمة، بمن فيهم طاقم قناة الرياضية والقناة الثانية، الأخير الذي تم مصادرة معدات التصوير الخاصة به، من قبل الأمن الحزائري، رغم تمكن أفراد الطاقم من الدخول إلى مدينة وهران.
وأضاف المسؤول نفسه، أن مصالح القنصلية المغربية بالجزائر، تدخلت من أجل الإفراج عن الصحافيين العالقين بمطار وهران، كما كثفت إدارة اللجنة الأولمبية اتصالاتها لتسوية المشكل، إلا أنها ووجهت بإغلاق لهواتف المسؤولين، أمام اندهاش من قبل مسؤولي اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد المغربي المشارك في الألعاب، يضم 130 رياضيا ورياضية، يمثلون المغرب في 15 صنف رياضي مختلف، 33 عداء وعداءة في مختلف تخصصات رياضة ألعاب القوى؛ 15 ملاكم وملاكمة يمثلون الفريق الوطني، ثمانية أبطال يشكلون منتخب الدراجات، منتخب كرة القدم لأقل من 20 سنة، بالإضافة لمنتخبات التايكواندو، الكارتيه، الجودو، الفروسية، الرمي، التنس، الكرة الحديدية، رفع الأثقال والمصارعة.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :